اعتقلت الاستخبارات الفنزويلية نائب رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة، في خطوة استنكرها على الفور رئيس الجمعية ( البرلمان) خوان جوايدو وعدد من دول أمريكا اللاتينية.
واعتقل رجال الاستخبارات، حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الخميس ، إدغار زمبرانو في كاراكاس لدعمه الانقلاب الفاشل في 30 أبريل الماضي الذي نظمه جوايدو.
من جهته، علق جوايدو على تويتر قائلا: "نحذر شعب فنزويلا والمجتمع الدولي: النظام قام بخطف النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية ، إنهم يحاولون تدمير القوة التي تمثل جميع الفنزويليين، لكنهم لن ينجحوا في ذلك".
وفي ردود فعل إقليمية، نددت كولومبيا باعتقال زمبرانو وطالبت كاراكاس بالإفراج عنه فورا، وانضمت إلى هذا الموقف الأرجنتين أيضا، محملة السلطات الفنزويلية المسؤولية عن سلامة زمبرانو وصحته.
ومن ناحية أخرى، وجهت المحكمة العليا في فنزويلا الاتهام بالخيانة العظمى والتآمر إلى ثلاثة نواب في الجمعية الوطنية لدعمهم انقلاب جوايدو.
وبذلك ارتفع عدد النواب المعارضين الذين وجهت إليهم اتهامات بدعم جوايدو إلى 10، وذلك بعد إعلان المحكمة اتهام 7 آخرين الثلاثاء الماضي.