قالت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانج كيونج-هوا، إن بلادها ستعمل بحكمة بعد مشاورات كافية مع الولايات المتحدة في التعامل مع آخر التطورات في شبه الجزيرة الكورية، في إشارة على ما يبدو إلى عمليات إطلاق الصواريخ التي قام بها الشمال مؤخرا.
وجاء ذلك خلال محادثات هاتفية أجرتها وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية مع نظيرتها السويدية مارجو والستروم، اليوم الجمعة، في شأن كوريا الشمالية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بسحب بيان لوزارة الخارجية في سول.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء اليوم عن الوزارة، قولها إن "المحادثة استمرت 20 دقيقة، والتي جرت بناءً على طلب الوزيرة السويدية".
وقالت كانج إن "سول ستنسق عن كثب مع المجتمع الدولي بما في ذلك السويد، لتحقيق السلام الدائم وإخلاء شبه الجزيرة من الأسلحة النووية بالكامل".
وبدورها، أكدت والستروم من جديد على دعم بلادها المستمر للجهود الدبلوماسية التي تبذلها سول لحل القضية النووية من خلال الحوار. وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن "البلدين اتفقا أيضا على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات"، مشيرة إلى أن هذا العام يوافق الذكرى الـ60 لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتأتي المحادثات بين الوزيرتين الكورية الجنوبية والسويدية وسط تصاعد التوترات الناجمة عن إطلاق كوريا الشمالية أمس الخميس صاروخين قصيري المدى، بعد أيام قليلة فقط من إطلاقها قذائف أخرى من سواحلها الشرقية الأسبوع الماضي.