كشف محمد فضل مدير بطولة كأس الأمم الأفريقية عن تفاصيل رحلة عمل امتدت لشهور من أجل تقديم تميمة تليق بالبطولة التي تستقبلها مصر في ٢٠١٩.
وقال فضل إن الوقت الضيق كان تحديا كبيرا أمام مصر في كل ملفات استضافة البطولة، والتميمة لم تكن استثناءا في ذلك، وحين بدأنا العمل كان أمامنا عددا كبيرا من الملفات ووقتا قصيرا للإنجاز".
وأضاف "عملنا بالتوازي بين ملف تطوير الاستادات وتجهيز ملاعب التدريب والفنادق واختيار المتطوعين وحفل سحب القرعة بكل تفاصيله وملفات التسويق والرعاية وتذاكر المباريات وبثها والخطط الأمنية لحضورها وكل ما يخص بطولة هي الأضخم في تاريخ القارة لمشاركة ٢٤ فريقا فيها مؤكدا ان التميمة كانت واحدة من الملفات الهامة لأنها وجه البطولة".
وسرد فضل كواليس إنتاج التميمة بين العمل مع شركة مصرية والسفر إلى إنجلترا.
شركة مصرية
وكشف "التميمة من تصميم شركة مصرية لم تتقاض أي أموال مقابل هذا العمل الهام وذلك رغبة في تقديم وجه جميل لمصر، وهي شركة أروما".
وعملت الشركة على إنتاج تميمة في وقت قياسي وبشكل احترافي يستحق الشكر والثناء من اللجنة المنظمة".
وأضاف "بعدها تحركنا إلى إنجلترا لإنتاج التميمة في الشركة التي صممت تميمة كأس العالم ٢٠١٨ وبطولة أمم أوروبا المقبلة، مؤكدا ان إنتاج التميمة على أفضل شكل كان أولوية للجنة المنظمة حتى تساعد في تقديم صورة رائعة، مبهجة واحتفالية لمصر في البطولة".
توت
وتحدث فضل عن بطل التميمة، شخصية توت التي تم اختيارها لتصبح تميمة البطولة قائلا "توت طفل مصري يحب كرة القدم، رسمنا شخصيته من الهوية المصرية بحيث يشبهنا تماما، ويعبر عن جيل جديد ويمثله ليمنحنا الأمل في المستقبل".
وتابع "اخترنا أن يكون بطلا صاحب سن صغيرة ليمثل الأجيال الجديدة ومستقبلها لافتا الى ان أحد أهم أهداف اللجنة المنظمة هي رسم مستقبل جميل، تقديم كوادر جديدة ومنح الملفات الهامة للشركات مصرية وتطوير بنية تحتية من استادات وملاعب تفيدنا لسنوات طويلة".
العمل يسير
وأضاف "نعمل على تقديم الأغنية الرسمية للبطولة مع شركة سينرجي بثلاث لغات وهم العربية والإنجليزية والفرنسية".
وأتم فضل "الآن العمل يسير على تنفيذ باقي ملفات البطولة، لازال أمامنا الكثير من العمل والقليل من الوقت لكن كلنا ثقة في قدرتنا على النجاح".