نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء محمد منصور مدير الأمن فى كشف ملابسات واقعة العثور على جثة أحد الأشخاص بمنطقة مقابر الإمام الشافعى، وضبط الجناة.
تلقى المقدم أحمد سعيد رءيس مباحث قسم شرطة الخليفة بلاغا بالعثور على شخص متوف "مجهول الهوية" بمنطقة مقابر الإمام الشافعى بدائرة القسم وبعمل التحريات تم التوصل إلى مشاهدة سيارة "ملاكى" توقف قائدها بمكان العثور على المتوفى، وفى وقت معاصر لاكتشاف الواقعة، باستدعاء مالكها وسؤاله، قرر أن أحد الأشخاص حضر إليه "صاحب ورشة لحام" ، مقيم دائرة قسم شرطة السيدة زينب، وطلب منه استعارة السيارة ملكه بدعوى توصيل زوجته إلى المستشفى.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بأنه كان يتواجد بصحبة المتوفى و3 أشخاص "محددين" داخل المحل الخاص بأحدهم كائن بدائرة قسم شرطة السيدة زينب ، لتعاطى المواد المخدرة "الهيروين" ، وأثناء ذلك شعر المتوفى بحالة إعياء شديدة نتيجة تعاطية جرعة زائدة من المخدر مما أدى إلى وفاته ، حيث قام أحدهم بالإستيلاء على مبلغ مالى (800) جنيه كان بحوزته وقيامهم بنقل المتوفى إلى منطقة العثور عليه بإستخدام السيارة المشار إليها ، والتخلص من كافة متعلقاته (حافظة نقود – هاتف محمول – حذاء – أوراق خاصة) فى محاولة منهم لإخفاء هويته.
بإعداد الأكمنة بأماكن تردد المتهمين أمكن ضبطهم ، وبحوزة أحدهم المبلغ المالى المستولى عليه والخاص بالمتوفى، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة، وبإرشادهم تم العثور على بعض متعلقات المجنى عليه بمكان التخلص منها بشارع مجرى العيون بدائرة القسم، وبإستدعاء الزوجة السابقة للمتوفى تعرفت عليه وقررت أنها إنفصلت عنه بسبب تعاطيه المواد المخدرة.
وامر اللواء أشرف الجندى مدير مباحث العاصمة بإتخاذ الإجراءات القانونية، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.