أصدرت اللجنة الأوليمبية المصرية، برئاسة المهندس هشام حطب، بياناً صحفياً بخصوص ما تردد حول غضب اللجنة من مجلس اتحاد السباحة.
وأكدت اللجنة في بيانها دعمها الكامل للمجلس.. وجاء في البيان:
تابعت اللجنة الأوليمبية المصرية الأخبار التي تناقلها أحد المواقع الإخبارية عن وجود ثمة غضب لدى اللجنة الأوليمبية من اتحاد السباحة المصري.
واللجنة الأوليمبية المصرية تنفي بشكل قاطع صحة هذه الأخبار المجافية للحقيقة المتجسدة على أرض الواقع.
تشيد اللجنة بالجهد المتميز لمجلس إدارة اتحاد السباحة والذي حقق قفزة نوعية متميزة لكل نتائج الألعاب المائية المختلفة، وعلى صعيد كل المستويات العمرية المتنوعة، وتشيد بإنجازات اتحاد السباحة وقراراته التي تصدر عن قراءة واعية دقيقة متبصرة للنتائج المتميزة للمنتخبات الوطنية تحت قيادة مجلس إدارة السباحة برئاسة المهندس ياسر إدريس والأجهزة الفنية لتلك المنتخبات.
وارتقت بترتيب السباحة المصرية من المركز السادس على مستوى إفريقيا والعرب إلى تبوء الصدارة واحتلال الترتيب الأول عربيا والمركز الثاني على مستوى إفريقيا الى جانب حصول الاتحاد على أول ميدالية أوليمبية للشباب للسباح أحمد أكرم في تاريخ السباحة إلى جانب أول ميدالية ذهبية للناشئات في بطولة العالم للسباحة فريدة عثمان، ووصول السباحين المشاركين في أوليمبياد ريو إلى الأدوار قبل النهائية.
وقال البيان إن البطولة الأفريقية الأخيرة للشباب تجسيداً لذلك التطور المضطرد والذي نافست فيه مصر جنوب إفريقيا منافسة قوية، حصلت مصر على 12 ميدالية ذهبية للشباب في حين حصلت جنوب أفريقيا على 15 ميدالية ذهبية للشباب ما يكشف حجم التنافس القوي.
ولا يخفى على أصحاب الدراية والفهم أن مزاحمة جنوب إفريقيا التي تمتلك 10 ميداليات أوليمبية في تاريخها في السباحة يعد إنجازاً يبشر بمستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً للسباحة المصرية.
وأكدت اللجنة الأوليمبية المصرية عدم صدور تلك الترهات التي يروج لها قلة من المغرضين، كما أنهم يهيبون بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والتزام المهنية في نشر الحقائق وقطع دابر الشائعات المغرضة التي ترمي للوقيعة، وتريد طمس الإنجازات المتميزة.
وختاماً فإنهم يؤكدون عظيم تقديرهم واعتزازهم بالجهد الخلاق المتميز الذي يبذله رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد السباحة والأجهزة الفنية وإبطال مصر في كل ألعاب الماء متمنياً لهم مزيدا من التقدم والازدهار.