الإثنين 25 نوفمبر 2024

هيئة شئون الأسرى الفلسطينية: أسرانا يعانون "ظروفا صعبة" داخل سجون الاحتلال

  • 26-5-2019 | 13:01

طباعة

قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الأحد، إن الأسرى القابعين في مركز توقيف "عصيون" الإسرائيلي جنوب بيت لحم، يعانون ظروفا صعبة وقاسية بسبب سوء المعاملة من قبل إدارة المعتقل خصوصًا في شهر رمضان المبارك.

وأضافت الهيئة أن من أساليب التنغيص على الأسرى خلال شهر رمضان رفض الإدارة توفير مراوح لهم في مراكز التوقيف والسجون الصحراوية، لتلطيف الأجواء الحارقة في فصل الصيف شديد الحرارة والرطوبة.


وطالبت المؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى والموقوفين خلال هذا الشهر الفضيل، وخصوصية احتياجاتهم من الطعام الجيد والماء البارد، لا سيما بظروف الطقس الحالية.

من جهة أخرى، أفادت الهيئة بأن الأسير أحمد خضر الحروب (30 عاما) من قرية دير سامت بمحافظة الخليل، قد دخل إضرابا مفتوحا عن الطعام، رفضا لاعتقاله، مضيفة أن الأسير الحروب والقابع في مركز توقيف "عصيون"، والذي تم اعتقاله دون أية أسباب، بدأ إضرابه منذ تاريخ اعتقاله 21/5/2019، مطالبا بالإفراج عنه.

ولفتت إلى أن الأسير الحروب أسير سابق قضى عامين في الاعتقال الإداري، وهو أسير مريض يعاني من جرثومة في المعدة والقولون العصبي.

من جانبها، لفتت محامية الهيئة التي زارت أسرى المعتقل - في بيان لها - أن الأسرى يصومون أيامًا متتالية ولا يتناولون سوى بعض الماء بسبب سوء الأطعمة التي تقدم لهم كإفطار من حيث الكم والنوعية، ما يدفع المعتقلين للرفض والاحتجاج بإرجاعها وعدم تناولها.

وأوضحت أنه، وفي بعض الأحيان، يتم تقديم بيضة باردة سيئة الطعم مضى على قليها عدة ساعات للأسير، وأحيانا أخرى قطعة خبز عليها قليل من اللبنة عند منتصف الليل، كما تتعمد الإدارة تقديم مياه ساخنة وغير نظيفة للمحتجزين.


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة