أعلنت الشرطة في كوسوفو اليوم الثلاثاء إصابة 11 شخصا (5 ضباط للشرطة و6 مدنيين) خلال عملية ضد الجريمة المنظمة والفساد نُفذت في شمال البلاد، حيث تقطن أقلية صربية، وتستهدف بالأساس ضباط شرطة أخرين.

ونقلت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الإخبارية الأمريكية عن قائد الشرطة راشيت قلج قوله "إنه تم اعتقال 19 ضابطا وعدد من الأشخاص خلال العملية التي نُفذت اليوم بمشاركة وحدات من قوات الشرطة الخاصة".

وأضاف قلج أن اثنين من الضباط الذين تم إرسالهم لتنفيذ الاعتقالات، أصيبا خلال مقاومة مسلحة من جانب الصرب في بلدية "زوبين بوتوك"، فيما أصيب الآخرون أثناء إزالة بعض الحواجز المؤقتة من الطرق.

يذكر أن صربيا - التي لا تعترف باستقلال كوسوفو حتى الآن - اعتبرت هذه العملية بمثابة تهديد للسلام .. وأصدرت أوامر لقواتها بالبقاء في حالة تأهب كامل.

وحث رئيس كوسوفو هاشم ثاتشي الأقلية الصربية ببلاده على الحفاظ على الهدوء ودعم قوات الشرطة في عملياتها للتصدي للجريمة المنظمة، وهو الأمر الذي من شأنه التعجيل في عملية اندماج البلاد مع الغرب.

وقال ثاتشي إنه ستتم محاسبة جميع المتورطين في أنشطة غير مشروعة، مضيفا أن عمليات الشرطة لا تستهدف أي عرقيات.