قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن القمة الخليجية تنعقد في ظل وضع إقليمي يتطلب الحيطة والحذر والاستعداد، مؤكدا أن الاستفزازات الإيرانية مستمرة، وشدد على ضرورة اتخاذ موقف جاد خلال القمة يكفل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة الحيوية التي تكتسب أهميتها الاستراتيجية لموقعها الجغرافي المهم لحركة التجارة الدولية.
وأَضاف الزياني - في كلمته بافتتاح قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الطارئة في مكة المكرمة اليوم /الخميس/ - أن القمة الخليجية تنعقد في ظل وضع إقليمي ينبئ بمخاطر جسيمة ويتطلب من مجلس التعاون اليقظة والحيطة والحذر والاستعداد ومزيدا من التكاتف للحفاظ على أمنها واستقرارها والدفاع عن مكتسباتها وإنجازاتها وصالحها .
وتابع إن القمة اليوم تؤكد حرصكم على وحدة الصف الخليجي وعزمكم الثابت تحقيق الأمن الجماعي الشامل لهذه المنظومة في ظل استمرار الاستفزازات والتدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية لدول المجلس.
وأردف إن المنطقة تشهد تهديدات إرهابية وأعمال عدائية مؤخرا تمثلت في تهديد سلامة إمدادات النفط من خلال الأعمال التخريبية للسفن التجارية المدنية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة ومحطتي ضخ النفط في السعودية، وإطلاق الصواريخ البالستية على الأماكن المقدمة والمناطق المدنية للمملكة.
ووجه الزياني، التهنئة لقادة مجلس التعاون الخليجي بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لتأسيس مجلس التعاون الخليجي، مشيدا بانعقاد القمة الخليجية الطارئة بمدينة مكة المكرمة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأكد أن الملك سلمان يبرهن بحكمته البالغة ونواياه المخلصة وحرصه المعهود على المصالح العليا لمجلس التعاون الخليجي.
وفي نهاية كلمته أعلن الزياني أن جلسة قمة التعاون الخليجية ستكون مغلقة.