أكدت المفوضية العليا لشئون اللاجئين أن ما يصل إلى 4 آلاف و300 لاجئ صومالي عادوا إلى ديارهم من اليمن منذ بدء برنامج العودة الطوعية الذي تسيره المنظمة الدولية والشركاء وبالتعاون مع السلطات في اليمن والصومال، وأن المزيد من اللاجئين الصوماليين يختارون العودة في ظل تدهور الأوضاع باليمن.
وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش - في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة - إن من بين العائدين هذا الأسبوع صوماليين ولدوا في اليمن لأبوين لاجئين أو ولدوا في الصومال وهربوا إلى اليمن على أمل الفرار من النزاع وانعدام الأمن في بلدهم، لافتا إلى أن اللاجئين الصوماليين يشكلون نحو 90% من اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن (250 ألف شخص)، وأن اليمن يستضيف حاليا ثالث أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين في العالم.
وأضاف المتحدث باسم المفوضية الأممية أنه ومع استمرار النزاع في اليمن فإن المفوضية تواجه والسلطات الوطنية اليمنية والشركاء في المجال الإنساني تحديات كبيرة في ضمان السلامة والمساعدة الإنسانية والوصول إلى الخدمات الأساسية المنقذة للحياة بالنسبة للاجئين وطالبي اللجوء.
وتابع بالوش أن العديد من اللاجئين يواجهون صعوبات متزايدة ويفتقرون إلى الخدمات الأساسية ويكافحون لتغطية الاحتياجات الأساسية ويحافظون على أنفسهم في ظل محدودية فرص العمل والاقتصاد، منوها إلى أن عددا متزايدا من اللاجئين يتواصل مع المفوضية للمساعدة في العودة إلى ديارهم.