ترأست الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، الاجتماع الأول لأعضاء المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، وبحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وذلك بعد إعادة تشكيله الذي ضم ٦٠ شخصية من قامات ورموز الفكر والأدب والثقافة والفنون، بالإضافة إلى رؤساء النقابات الفنية والهيئات الثقافية.
ناقش الأعضاء - الذين يرمزون إلى عقول مصر المستنيرة باعتبارهم قاطرة الوطن للتنمية - العديد من القضايا الثقافية والفنية الهامة وآليات تنفيذها على أرض الواقع برؤى عصرية جديدة تتناسب ومتطلبات العصر، كما تناولوا تعديل اللائحة الداخلية للمجلس وإعادة تشكيل شعبه ولجانه الدائمة وتشكيل لجان فحص الإنتاج المقدم لجوائز الدولة.
وتم طرح بعض الاقتراحات التي تناولت وضع الاستراتيجية الثقافية للدولة من خلال إعداد المشروع القومي للثقافة المصرية لتغيير الواقع الثقافي، إعادة المجلس لأداء دوره الحقيقي المنوط به بالمشاركة الفاعله في مواجهة التطرف وتجفيف منابعه، بالإضافة إلى الاهتمام بجوائز الشباب باعتبارهم مستقبل مصر الثقافي في الإبداع الفكري والأدبي والفني والمكون الثقافي في رؤية مصر ٢٠٣٠ ، وضع قواعد وأسس ورسم سياسات ثقافية للتوعية المجتمعية بما يناسب الطموح الوطني، واستحداث وسائل للتواصل بين مؤسسات المجتمع المدني والمجلس الأعلى للثقافة للوصول إلى نتائج حقيقية تعمل على خدمة المجتمع، والاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة واستخدام القوة الذكية بإطلاق منصة تجمع وتعرض جميع فعاليات وأنشطة وزارة الثقافة .
وانتهى الاجتماع بالتأكيد على ضرورة عقد الاجتماعات الدورية لأعضاء المجلس، وتم الاتفاق على الانعقاد يوم الأحد 23 يونيو لمناقشة جوائز الدولة .