بدأت بعثة تجارية برازيلية تضم ثمانين شركة زيارة لمصر اليوم الأربعاء تستمر خمسة أيام، تشارك خلالها في فعاليات منتدى اقتصادي يناقش إمكانيات تنفيذ مشروعات استثمارية مشتركة، وسبل زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين، إضافة إلى عقد اجتماع رجال أعمال في مقر الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وصرح المستشار التجاري ، رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في "ساو باولو " محمد الخطيب، بأن مجالات التعاون بين البلدين تتضمن مشروعات البنية التحتية، والإنشاءات، والتعاون في مجال السياحة والطيران، وإنتاج وتجارة السكر و"الإيثانول".
ويضم الوفد البرازيلي عددا من الشخصيات البارزة، منها حاكم ولاية "ساو باولو" الأسبق، وعمدة مدينة "باريتوس" ، ورئيس اتحاد الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر ، ورئيس شركة الكهرباء الوطنية، ورئيس هيئة تنظيم الكهرباء.
وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين مصر والبرازيل بلغ ملياري دولار خلال العام الماضي "2018" ، مشيرا إلى أن أهم الصادرات المصرية إلى البرازيل تتمثل في : الأسمدة، والأثاث، والتوابل ، والأعشاب، والرخام والجرانيت، والأقطان ، والخيوط والغزول ، والملابس الجاهزة، ومنتجات الحرف اليدوية، في حين تشمل أهم الواردات المصرية من البرازيل : اللحوم، والدواجن، وفول الصويا، والذرة، والسكر، والبن ، والماشية .
وأضاف الخطيب أن التقارب التجاري المصري - البرازيلي بأتي في ظل دخول اتفاق التجارة الحرة بين مصر والبرازيل حيّز النفاذ في الأول من سبتمبر 2017، وتتضمن الاتفاقية إعفاء معظم الصادرات المصرية من الرسوم الجمركية ، وحصول باقي المنتجات على تخفيضات جمركية مختلفة عند تصديرها إلى أي من دول تجمع "الميركوسور".
ولفت إلى مشاركة المكتب التجاري في البرازيل في فعاليات معرض" Fispal Food Service " بمدينة "ساوباولو" خلال الفترة من الحادي عشر إلى الرابع عشر من يونيو الجاري ، حيث تم عقد اجتماع مع عدد من الشركات البرازيلية العارضة بغرض الترويج للمنتجات المصرية ، وتحديدا الزيتون ، وزيت الزيتون، والتمر، والتوابل والأعشاب، والعصائر، والطماطم المجففة، والخرشوف، والكركديه.
وأشار إلى نجاح المكتب التجاري المصري في الحصول على فرص تصديرية مبدئية بقيمة 12 مليون دولار، داعيا إلى مشاركة كبيرة للشركات المصرية خلال الدورات القادمة لهذا المعرض ، لما يوفره من فرص ضخمة أمام الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية، وبما يخدم استراتيجية الدولة لمضاعفة الصادرات من هذا القطاع المهم.