قالت
مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو هي علامة
فارقة في تاريخ مصر والسبب في عودة ريادة مصر والحفاظ على الهوية المصرية وأثبتت
للعالم كله أن المصريين مستعدون لتحمل كل شيء من أجل الحفاظ على هويتهم ووطنهم وأن
مصر بحضارتها وتنوعها باقية للأبد.
وأوضحت
عازر، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن مصر بثورة 30 يونيو حافظت على
المنطقة العربية ولفتت نظر العالم كله لخطورة جماعة الإخوان وأنها جماعة إرهابية
ومخربة ولها أهداف بعيدة عن الوطن وتتخذ الدين شعارا، مؤكدة أن ثورة 30 يونيو
أسقطت القناع عن وجه الإخوان وكشفت حقيقتهم واستردت مصر هويتها.
وأكدت أن
الشعب المصري أثبت للعالم قدرة مصر على دحر الإرهاب وأنها قادرة على إفشال مخططات الإضرار
بالمنطقة، موضحة أن العالم كله يشير إلى مصر بالبنان ونجحت الدولة في استرداد
مكانتها الإقليمية والدولية والنجاح على المستوى السياسي والاقتصادي.
وأشارت
إلى أن كم الاستثمارات والمشروعات القومية التي نجحت مصر في تنفيذها خلال السنوات
الست الماضية كانت تحتاج لنحو ستين سنة، فضلا عن أن القيادة السياسية تضع بناء
الإنسان المصري محور عملها، فالعام الحالي يشهد مبادرة من أهم المبادرات التي
تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي وهي بناء الإنسان المصري.
وأضافت إن
كل مشروعات التنمية ليس لها قيمة بدون بناء الإنسان المصري، فمصر في الست سنوات
الماضية نهضت بمقام ستين سنة مضت.