أ ش أ
تعهد الاتحاد الأوروبي ، بتعزيز دعمه لليبيا في قطاعي الصحة والتعليم العالي، مشيرًا إلى عزمه اتخاذ خطوات عملية من أجل تعزيز التعاون في هذين القطاعين، اللذين قال إنهما من القطاعات التي تشكل أولوية للشعب الليبي.
وذكر بيان نشر هنا مساء اليوم ، عقب الاجتماع الوزاري الذي عُـقد بتونس، وركز على قطاعي الصحة والتعليم العالي ، إن الاجتماع ترأسه كلا من رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا، بيتينا موشايدت، ومدير التعاون الدولي في وزارة الشؤون الخارجية محمد الكوني، بحضور أكثر من 50 مشاركًا من الجانب الليبي من وزارات الشؤون الخارجية، والتخطيط، والحكم المحلي، والصحة، والتعليم، إلى جانب مسؤولين من مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل وبعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا، وخبراء وممارسين مختصين من مختلف أنحاء ليبيا.
وأكد البيان أن اللقاء «مكن من إجراء محادثات ثرية حول كلا القطاعين بشأن برامج التعاون الجارية والمقبلة من أجل الاستجابة المثلى لتطلعات الجهات الليبية المعنية وتلبية احتياجات الشعب الليبي»، مشيرًا إلى أنه «سيقع الاسترشاد بالاستنتاجات التي خلص إليها الاجتماع لمتابعة تنفيذ الأنشطة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة».
وقالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي، بيتينا موشايدت: «على امتداد يومين تبادل الممارسون المختصون والمسؤولون الحكوميون والخبراء الأفكار حول السبل الأمثل لإحراز التقدم في تنفيذ برامج الصحة والتعليم، وذلك على الرغم من الظروف الصعبة أحيانًا التي تعيشها ليبيا».
وأضافت :«ساعدنا ذلك على وضع أهداف واضحة وقابلة للتقييم في إطار فترات زمنية محددة، مع إعطاء الأولوية للرعاية الصحية الأولية ولفرص التبادل لفائدة الطلبة».