قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الجزائر هي أمة دافعت عن عروبتها ضد كل عدوان واستقلت وعربت لغتها ولكن المشكلة في الانقسام الداخلي وأحد أسبابه هو النزعة الدينية الإخوانية.

وأضاف بيومين خلال مداخلة هاتفية، على فضائية إكسترا نيوز، أنه قبل 30 عاما حدثت مشكلة "الجزارة" عندما استولى جناح اليمين المتطرف على الحكم ورفضوا الخروج وترك الحكم بشكل سلمي.

وأوضح أن القوى الوحيدة التي نثق فيها عند حدوث هذا الانقسام في أي دولة بالعالم وخاصة دول العالم النامي هي القوات المسلحة، لافتا إلى أن القوات المسلحة الجزائرية والتي نجحت خلال تجربة "بومدين" في إخراج الجزائر من الأزمة والحياة في استقرار لفترة طويلة.

 وتابع: المشكلة الجزائرية الحالية معقدة إلى حد كبير ولكنها تختلف عن سوريا وليبيا واليمن في أن الجزائري حتى الآن لم يلجأ لأي قوة أجنبية وبالتالي الحل سيكون من الشعب بذاته دون أي تدخلات.