بدأ الناخبون اليونانيون الإدلاء بأصواتهم، اليوم الأحد، في أول انتخابات عامة في مرحلة ما بعد صفقة الإنقاذ، والمتوقع أن يمنى فيها حزب سيريزا اليساري بزعامة رئيس الحكومة أليكسيس تسيبراس، بهزيمة أمام المعارضة المحافظة.

وفتحت مراكز الاقتراع في تمام الساعة الـ 7 صباحا بالتوقيت المحلي، وستغلق الساعة السابعة مساء. ويبلغ عدد المسجلين على لوائح الاقتراع أكثر من 9 ملايين ناخب، وفقا لوكالة أنباء أثينا.

وتظهر استطلاعات الرأي تقدم حزب "الديموقراطية الجديدة" المعارض بـ 10 نقاط على حزب سيريزا، وسط استياء واسع لدى اليونانيين من فرض ضرائب أعلى على الطبقة المتوسطة.

لكن رئيس الوزراء أصر على أنّ قلب الأوضاع أمر ممكن في الساعات الأخيرة.

وقال تسيبراس أمام حشد في أثينا الجمعة الماضية، إنه "على الشعب اليوناني ألا يُصوت فحسب، بل أن يتجنب سرقة تضحياته، وهي جريمة كبيرة ضد أجيال المستقبل".

ويتزعم حزب الديموقراطية الجديدة كيرياكوس ميتسوتاكيس، وهو مصرفي سابق وسليل عائلة سياسية يونانية بارزة.

وبعد 3 أعوام من تولي ميتسوتاكيس رئاسة الحزب المحافظ الذي قاده والده ذات مرّة، تعهد خريج جامعة هارفارد، والمستشار السّابق لماكينزي، بتوفير وظائف أفضل بتحقيق النمو، والاستثمارات الأجنبية، وخفض الضرائب، وإزالة العقبات أمام قطاع الأعمال.

وتظهر استطلاعات الرأي فوز حزب الديموقراطية الجديدة، بما يتراوح بين 151 و165 مقعدا في البرلمان المكون من 300 مقعد. ويُتوقع أن يتراجع عدد مقاعد سيريزا من 144 إلى ما بين 70 و82 مقعدا.

ودعا تسيبراس في يونيو الماضي، لإجراء الانتخابات المبكرة بعد خسارته في الانتخابات الأوروبية والمحلية على يد حزب الديموقراطية الجديد في غضون أسبوعين.