أظهر استطلاع رأي ارتفاع شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أعلى مستوى منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة بدعم الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي واستحسان الأمريكيين للطريقة التي يتعامل بها الرئيس الجمهوري مع القضايا الاقتصادية.

وأوضح الاستطلاع -الذي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" بالتعاون مع شبكة"إيه بي سي" نيوز الأمريكية- تخطي شعبية ترامب عتبة 44% مقابل 39% في أبريل الماضي، في إشارة إلى أن الرئيس الأمريكي لديه حظوظ، وإن لم تكن وفيرة، للفوز بولاية رئاسية ثانية، مضيفا أن نسبة 47% من الأمريكيين راضون عن أداء رئيسهم مقابل 50% غير راضيين.

وحظي الشق الاقتصادي بنصيب الأسد من استحسان الأمريكيين لأداء الرئيس الأمريكي بنسبة بلغت 51% مقابل 42% غير راضين عن الأداء أي بانخفاض طفيف عن 46% المسجلة في شهر أكتوبر الماضي، كما أجاب 47% من الأمريكيين المشاركين في الاستطلاع حول سؤال إلى مدى يستحق ترامب إشادة على أدائه الاقتصادي، بأنه يستحق "إشادة كبيرة"، مقارنة ب38% في عام 2018.

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن تقييم الأمريكيين لأداء الرئيس ترامب في القضايا الأخرى بخلاف الاقتصاد تراوحت بين الإيجاب والسلب، في حين أبدت نصف النسبة المشاركة في الاستطلاع عدم رضاها عن تناوله لقضايا الهجرة والرعاية الصحية والإجهاض والمرأة، وتراوحت نسبة عدم رضا الأمريكيين حيال سياسات ترامب الخارجية ما بين 55% إلى 40%.

ونوهت بأنه تم إجراء هذا الاستطلاع خلال فترة انعقاد قمة العشرين باليابان حيث توصل ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينج إلى اتفاق لاستئناف المحادثات التجارية بين البلدين لوضع حد للخلاف بين أكبر اقتصاديين على مستوى العالم، وتضمن عينة عشوائية من البالغين قوامها 1008 أشخاص.