السبت 1 يونيو 2024

غداً.. حركة إيتا الانفصالية في إسبانيا تتخلى عن أسلحتها

7-4-2017 | 15:02

أعلنت حركة "إيتا" الانفصالية الإسبانية أنها ستتخلى عن أسلحتها غدا السبت، وذلك في قرار أحادي الجانب؛ لكنها حذرت من أن أعداءها قد يعرقلون تلك العملية.

وسبق أن أعلنت “ إيتا” عن وقفها لإطلاق النار عام 2011، لكنها لم تتخل عن سلاحها.

جاء الإعلان الأخير في خطاب للحركة، ما أكد تقارير سابقة عن خطط الحركة لإلقاء سلاحها. وترفض الحكومة الإسبانية التفاوض مع الحركة المسلحة.

ويقول خطاب الحركة، الموقع بتاريخ اليوم الجمعة :" بعد التخلي عن كل أسلحتها إلى ممثلي المجتمع المدني لإقليم "الباسك"، فإن إيتا الآن حركة غير مسلحة".

وأضاف الخطاب :" نحذر من أن عملية إلقاء السلاح لاتزال عرضة للاستهداف من جانب أعداء السلام، الضمان الحقيقي الوحيد لنجاح العملية هو آلاف الأشخاص الذين سيحتشدون غدا في مدينة بايون (جنوب غربي فرنسا) لتأييد عملية إلقاء السلاح".

ردا على خطاب "إيتا" قال وزير الداخلية الإسباني "خوان إجناثيو ثويدو" إن الحركة لن تحصل على أي شيء مقابل تخليها عن السلاح، وأضاف قائلا :" ما يجب على "إيتا" فعله هو أن تحل نفسها وتختفي".

تتوقع وسائل الإعلام الإسبانية أن حركة "إيتا" لم يعد لديها الكثير من الأسلحة، بعد العديد من العمليات الأمنية الناجحة ضدها, ففي خلال السنوات الأخيرة، وضعت الشرطة الفرنسية والإسبانية حركة "إيتا" تحت ضغط قوي، وألقت القبض على مئات المسلحين بمن فيهم شخصيات قيادية وصادرت كميات كبيرة من أسلحة الحركة.

 

وقتل مسلحو حركة إيتا أكثر من 800 شخص، وأصابوا آلافا آخرين خلال أربعة عقود من العمل المسلح بهدف إستقلال إقليم “الباسك” عن إسبانيا، وتأسست حركة إيتا قبل نحو خمسين عاما، في عهد الديكتاتور الإسباني الراحل "فرانكو" ونفذت أول عملية قتل معروفة لها عام 1968، حينما استهدفت قائد الشرطة السرية "ميليتون مانزاناس" الذي قتل بإطلاق الرصاص عليه في مدينة سان سيباستيان بإقليم "الباسك" الإسباني.