عاودت مجموعات من المستوطنين، اليوم الأحد اقتحام المسجد الأقصى من جهة "باب المغاربة" ، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي "الخاصة" ، حيث أقدم 71مستوطنا و8 طلاب يهود ، و6 من عناصر مخابرات الاحتلال ، على اقتحام المسجد الأقصى، ونفذوا جولات "استفزازية " بأرجائه ، قبل مغادرته من جهة "باب السلسلة" .
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من خلال الاقتحامات شبه اليومية لتقسيم الأقصى "زمانيا " و"مكانيا " بين المسلمين واليهود ، كما فعل في المسجد الإبراهيمي في الخليل - جنوب الضفة الغربية.
ويقصد ب"التقسيم الزماني" ، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود ، أما "التقسيم المكاني " فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعد بمثابة تعد على هوية المسجد ، واستفزاز لمشاعر المسلمين، إلى جانب التدخل المباشر في إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.