تظاهر المئات بمدينة (يانجون) الكبرى في ميانمار؛ دعمًا للتعديلات الدستورية المقترحة والتي من شأنها تقليل سلطات الجيش في البلاد .
وذكرت شبكة (يورو نيوز) الأوروبية اليوم /الأربعاء/، أنه من المخطط أن تجرى اليوم تظاهرة أخرى رافضة للتعديلات الدستورية وتدعو للتمسك بشكله الحالي.
ويدفع حزب (الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية) التابع لمستشارة الدولة "أونج سان سو تشي" نحو تبني التعديلات في البرلمان رغم رفض النواب المعينين من قبل الجيش، فيما أكد المتظاهرون أن الدستور بشكله الحالي يمنع الحكومة من المضي قدمًا.
يذكر أن "سو تشي" قد وصلت إلى الحكم بأغلبية كاسحة في 2016 بعد سنوات من الحكم العسكري في البلاد، إلا أن الدستور يمنعها من الوصول للرئاسة؛ إذ يحظر على من لهم أزواج أو أبناء يحملون جنسية أجنبية تولي المنصب، كما ينص على أن يعين رئيس الجيش ربع مشرعي البرلمان ووزراء الدفاع والداخلية والشؤون الحدودية.
وكانت العديد من الأحزاب السياسية قد قدمت تقريرًا يحوي آلاف التعديلات المقترحة إلى البرلمان الاثنين الماضي؛ لمناقشتها إلا أنه لم يتم الإعلان عن فحواها حتى الآن.