قال أحمد عبد الغني، المحلل السياسي، إن الاتفاق السياسي بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير سينعكس بشكل إيجابي على الشارع السوداني، لافتًا إلى أن هذه الخطوة ستفتح الباب أمام القوى السياسية السودانية وستمهد للفترة الجديدة بالسودان.
وأضاف عبد الغني خلال مداخله له بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة الغد، أن الفترة القادمة ستكون بحاجة لدعم محلي ودولي لتحقيق بنود هذا الاتفاق على أرض الواقع، وفي حاجة إلى عزيمة الطرفين للتحول إلى المرحلة المطلوبة، متابعًا الوساطة الأفريقية الإثيوبية لعبت دورًا كبيرًا في جعل الطرفين يقدمون التنازلات للوصول إلى هذا الاتفاق، وأنها هي الأنسب لحل الملف السوداني في الوقت الراهن.
ويذكر أنه تم عقد جولة جديدة من مفاوضات اتفاق تقاسم السلطة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، بعد تأجيل أكثر من مرة، بطلب من قوى التغيير، لإجراء مراجعة دقيقة لوثيقة الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري، وبعد اجتماع استمر أكثر من 10 ساعات اتفقا الطرفان على التوقيع بالأحرف الأولى على وثيقة الاتفاق السياسي.