الأحد 2 يونيو 2024

الخارجية السورية: «العدوان الأمريكي» ينذر بفوضى عالمية

7-4-2017 | 20:10

أكّدت وزارة الخارجية السورية، أن "العدوان الأمريكي المدان على سوريا يتناقض مع مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ومع دور الولايات المتحدة كعضو دائم في مجلس الأمن". 
وأضافت: "ناهيك عن أن مثل هذه الاعتداءات تنذر بنشر الفوضى في جميع أنحاء العالم".
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية: "ارتكبت الولايات المتحدة الأمريكية عدوانها بذريعة استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون وهي الذريعة التي روجت لها التنظيمات الإرهابية ومشغلوها في واشنطن وتل أبيب والرياض والدوحة وأنقرة ولندن وباريس وأجهزة الإعلام التابعة لهم".
وأضاف المصدر: "لقد أكدت الجمهورية العربية السورية أن الجيش العربي السوري لا يمتلك أصلا أسلحة كيميائية، وأنه لم يستخدم مثل هذه الأسلحة إطلاقا في أي من عملياته ضد المجموعات الإرهابية المسلحة، كما أنها تدين استخدام مثل هذه الأسلحة من قبل أي كان وفي أي مكان وزمان وتحت أي ظرف".
وتابع المصدر: "بات من المعروف أن من استخدم مثل هذه الأسلحة وقام بتخزينها في أنحاء عديدة من سورية هي المجموعات الإرهابية المسلحة وذلك بتعاون أو تستر من عدد من الأنظمة بما في ذلك أنظمة تركيا والسعودية وقطر، وبعض الدول الأوروبية التي تجاهلت كل الحقائق الموثقة عن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الإرهابيين في العديد من المرات في أنحاء مختلفة من سوريا".
وتابع بالقول: "إن الهدف الحقيقي للعدوان الأمريكي على سورية يتمثل في إضعاف قوة الجيش العربي السوري في التصدي للمجموعات الإرهابية وهو بالتالي يصب في مصلحة “اسرائيل” وتنظيمي “داعش” والنصرة".
وبيّن المصدر أن "الولايات المتحدة الأمريكية التي قادت تحالفا "مزعوما" ضد الإرهاب، قتلت المئات من المدنيين السوريين باعتراف قيادة الجيش الأمريكي نفسها، كما دمر التحالف الكثير من البنى التحتية السورية من جسور ومستشفيات ومدارس"، بحسب قوله.
واختتم المصدر قائلًا: "إن حكومة الجمهورية العربية السورية تدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته بموجب الميثاق، وإلى وإدانة العدوان وبحث سبل ضمان عدم تكراره باعتباره عملا يهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم".