قال كبير المحققين في التفجيرات التي شهدتها سريلانكا في عيد القيامة "إن الشرطة لم تعثر على أدلة كافية تثبت أن عناصر من تنظيم (داعش) الإرهابي، ضالعة بشكل مباشر في التفجيرات، رغم إعلان التنظيم مسئوليته عنها".
ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية عن رافي سنيفيراتني رئيس قسم التحقيقات الجنائية بالشرطة قوله - أمام لجنة برلمانية تحقق في الهجمات التي وقعت يوم 21 أبريل الماضي - "إنه بناء على التحقيقات التي أجريت حتى الآن، لا توجد أدلة كافية للقول إن هناك صلة مباشرة بين تنظيم داعش وهجمات عيد القيامة".
وأوضحت الشرطة السريلانكية أن أعضاء في جماعتين محليتين غير مشهورتين، هما جماعة "التوحيد الوطنية" وجمعية "ملة إبراهيم"، نفذوا التفجيرات، مشيرة إلى أن بعض عناصر الجماعتين ربما تلقوا تدريبا على يد تنظيم (داعش) في سوريا.
وكانت سريلانكا قد شهدت هجمات في عيد القيامة استهدفت كنائس وفنادق في كولومبو وفي شرق البلاد، وأودت بحياة أكثر من 250 شخصا، في أسوأ تفجيرات انتحارية منذ انتهاء الحرب ضد مقاتلي التاميل الانفصاليين في عام 2009.