انخفضت مؤشرات البورصة المصرية مع نهاية تداولات الأسبوع وكسر المؤشر نقطة مستوى 13200، نتيجة لانخفاض الأسهم القيادية صاحبة الوزن النسبي الأعلي في المؤشر بعد اقتراب المؤشر بجلسة الأربعاء من القمة التاريخية عند 13500.
وقال سعيد الفقي خبير أسواق المال ومدير فرع بشركة أصول لتداول الأوراق المالية أنه مع تخطي المؤشر لمستوى الـ13400 نقطة، كان من الطبيعي عودة المؤشر مرة اخرى للتجريب على مستوى الـ13200 موضحا أن كسر هذا المستوى لا يعد حقيقيا إلا إذا أغلق تحت هذا المستوى جلستين.
وتوقع ثباتا نسبيا في هذة المناطق 13200 ولا يقلق إغلاق المؤشر تحت هذا المستوى في نهاية جلسات الأسبوع حيث انه من الواضح انخفاض أحجام التداول وقت الاتجاه العرضي وانخفاض المؤشرات، وعلى العكس تماما ارتفاع احجام التداول وقت ارتفاع المؤشرات، فهذا يدل على قوة السوق وعدم وجود ضغط بيعي مع اختفاء القوى الشرائية في بعض الأوقات وهذا طبيعي لاقتناص فرص شراء جيدة.
كما توقع مع بداية الاسبوع أن يعود المؤشر الرئيسي لأعلى مستوى 13200، أولا، ثم تكوين مراكز شرائية جديدة في هذه المناطق للتجميع واستهداف القمة التاريخية عند 13500، والتي إذا تم اختراقها سوف نكون بصدد مرحلة جديدة ومستهدفات أعلى، وهذا واضح من أداء المؤشرات، لافتا إلى أن الرؤية العامة إيجابية على المدى المتوسط و طويل الأجل.
واوضح أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة شهد صعودا وتحقيق مستويات جديدة وانفصال أدائه عن المؤشر الرئيسي من خلال تحقيق مستويات جديدة، وانتقال جزء من السيولة اليه واتجاة غالبية المستثمرين إلى اسهم نتيجة لعدم صعودها بعد قرار تحرير سعر الصرف وعدم تفاعلها مع المؤشر الرئيسي في الوقت الذي وصل فيه المؤشر الرئيسي إلى قمته التاريخية.
وتوقع حدوث دوران لرأس المال داخل السوق تجاه أسهم المؤشر السبعيني وهذا واضح من خلال صعودها وتحقيقها مستويات جديدة خلال الفترة السابقة رغم تذبذب المؤشر الرئيسي وعدم استقراره في نفس توقيت صعود المؤشر السبعيني.
واوضح انه من الملاحظ أن المؤشر السبعيني يغرد منفردا من خلال ارتفاع غالبية اسهمه وتخطيه مستوي المقاومة عند 580، والذي من المتوقع ان يدفعه هذا إلى استهداف مستوى 600 نقطة خلال الفترة القادمة.