أكد الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره الكولومبي إيفان دوك ماركيز اليوم الأربعاء أهمية العمل على رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى.
وقال بينج –خلال لقائه رئيس كولومبيا في العاصمة (بكين) اليوم، إن بلاده ترغب في بذل جهود مشتركة مع الجانب الكولومبي لتعزيز التبادلات والتفاهم والثقة المتبادلة والتعاون للارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين إلى درجة أعلى.
وأعرب بينج عن ترحيبه بمشاركة كولومبيا في البناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق"، داعيًا لتعزيز التكامل بين الاستراتيجيات التنموية للبلدين وتنشيط التبادلات القضائية والثقافية والشعبية للتقارب بين الشعبين وإرساء أساس متين للصداقة بين البلدين.
وشدد الرئيس الصيني على ضرورة العمل معًا على حماية النظام الدولي الحالي وفي جوهره الأمم المتحدة، ودفع إصلاح نظام الحوكمة العالمية للمضي بالعولمة الاقتصادية قدمًا نحو اتجاه أكثر انفتاحًا وشمولية وتوازنًا وفوزًا مشتركًا مربحًا للجميع.
وأعرب بينج عن تطلع بكين للعمل مع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي على تعزيز بناء آلية منتدى الصين-أمريكا اللاتينية وبناء مجتمع مصير مشترك بين الجانبين، مشيرًا إلى أن دول المنطقة لها إمكانيات كبيرة وآفاق مشرقة في التنمية، وهي قوة مهمة لا يجوز تجاهلها في الوضع الدولي.
من جانبه، قال رئيس كولومبيا إن مبادرة "الحزام والطريق" التي طرحها نظيره الصيني قبل ست سنوات تتحلى بمغزى كبير للمساهمة في الترابط والتواصل على المستوى العالمي، فضلًا عن التعاون الدولي، ويرغب الجانب الكولومبي في المشاركة في البناء المشترك فيها بنشاط.
وأضاف ماركيز أن بلاده تولي اهتمامًا كبيرًا بالدور الصيني في القضايا الدولية والإقليمية، وتأمل في مواصلة الصين الاضطلاع بدورها البناء فيها، مبديًا رغبة بلاده في تقديم مساهمات لتعزيز العلاقات بين الصين وأمريكيا اللاتينية.