أدان حزب الوفد العدوان الأمريكي على سوريا والذي وقع دون انتظار نتائج التحقيقات التي تحدد الجهة المتورطة في إستخدام الأسلحة الكيماوية في بلدة خان شيخون .
وقال الدكتور محمد فؤاد المتحدث الرسمي لحزب الوفد، إن الرسالة الخطأ في هذا العدوان أنه قد جاء في توقيت حقق فيه الجيش السوري إنتصارات على داعش واعوانها من جماعات الإرهاب الدموي التي سوف تفهم خطأ بحكم تكوينها وإنغلاق عقولها أنه إشارة لها للإستمرار في إرهابها .
واكد الوفد أن الأزمة السورية لن تحل إلا في إطار سياسي وبإرادة الشعب السوري وأن التحالف الدولي على سوريا الذي إستخدم أقوى الأسلحة وأكثرها فتكاً بهدف الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد لم يفلح رغم مرور ستة سنوات وإذا أستمر الخيار العسكري هو الحاكم لحل الأزمة السورية فسوف يستمر بشار الأسد لسنوات يعاني فيها الشعب السوري والمنطقة العربية كلها لسنوات لا يعلم مداها إلا الله .
وأكد الوفد على خصوصية العلاقة بين الشعبين المصري و السوري والتعاطف الشعبي الكبير مع الشعب السوري الأبي الكريم في معاناته والتي أودت بحياة مئات الآلاف وتشريد ملايين السوريين.
ويؤكد الوفد أن الأمن القومي المصري والعربي يتأثر تأثراً شديداً بما يحدث في أرض سوريا والتي أصبحت مركزاً للإرهاب في المنطقة، و ناشد الوفد كافة الأطراف السورية العودة إلى مائدة المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة وصولاً إلى حل شامل ونهائي لما يحدث في سوريا يعيد للشعب السوري أمنه وإستقراره وإعتباره وكرامته .
وأكد "فؤاد" في ختام البيان أنه إذا ثبت إستخدام الجيش السوري أسلحة كيمائية سنكون أول المطالبين بإجراءات حاسمة تحت مظلة الأمم المتحدة .