الأربعاء 27 نوفمبر 2024

40 أسيرًا فلسطينيًا في معتقل "النقب" الإسرائيلي يضربون عن الطعام غدًا

  • 4-8-2019 | 16:26

طباعة

 أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن (40) أسيرا في معتقل "النقب الصحراوي" الإسرائيلي سيشرعون، غدا الاثنين، في إضراب إسنادي جديد مع الأسرى الثمانية المضربين عن الطعام، وذلك عقب انتهاء إضراب الدفعة الأولى من البرنامج الإسنادي، التي ضمت (20) أسيرا، جميعهم من الهيئة التنظيمية للجبهة الشعبية.


ويواصل ثمانية أسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسرى محمد أبو عكر، ومصطفى الحسنات، وحذيفة حلبية، وهم مضربون عن الطعام منذ (35) يوما، وسط ظروف صحية واعتقالية يواجهونها داخل عزل معتقل "نيتسان الرملة".


كما يواصل خمسة آخرون إضرابهم لمدد متفاوتة وهم: أحمد غنام مضرب عن الطعام منذ (22) يوما، وسلطان خلوف منذ (18) يوما، وإسماعيل علي منذ (12) يوما، ووجدي العواودة منذ سبعة أيام، كما انضم مؤخرا الأسير طارق قعدان وهو في اليوم الخامس من الإضراب.


والاعتقال الإداري هو الاعتقال الذي يصدر من جهة ما بحق شخص ما دون توجيه تهمة معينة أو لائحة اتهام بحيث يكون بناءً على ملفات سرية استخبارية أو بسبب عدم وجود أو لنقص الأدلة ضد متهم ما، وهو ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين الذين لم يثبت ضدهم مخالفات معينة بحيث أنه إذا وجد ضابط المخابرات أنك تشكل خطرا على أمن المنطقة فيستطيع أن يحولك للاعتقال الإداري دون إبداء الأسباب.


وتواصل إدارة معتقلات الاحتلال إجراءاتها التنكيلية بحق الأسرى المضربين، التي بدأت بتنفيذها منذ اللحظة الأولى لإعلانهم الإضراب، والمتمثلة في عزلهم في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، ووضعهم على مدار الساعة تحت استفزازات السجانين، لا سيما في محاولتهم عرض الطعام على المضربين، عدا عن عمليات النقل المتكررة عبر ما تسمى "البوسطة" وهي رحلة العذاب الإضافية بالنسبة للأسير المضرب، وكل ذلك في محاولة مستمرة لكسر معركتهم ضد سياسة الاعتقال الإداري.


يشار إلى أنه وحتى اليوم ترفض إدارة السجون أي حوارات جدية يمكن أن تفضي إلى تحقيق هدف الأسرى المضربين والمتمثل في إنهاء اعتقالهم الإداري.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة