"ظهرت علامات البؤس والشقاء" على وجه أهالي قرية "الواقات" التابعة لمركز طما بمحافظة سوهاج، خاصة بعد تصنيفها في 2007 من القرى الأكثر فقرا، حيث وقعت من حسابات الحكومة آنذاك، ما جعلهم يفقدون الأمل، في أي تغيير يحدث .

وفي عهد "الأمل والنجاح" استبشروا خيرا من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة"، فالواقات تعد من القرى الأكثر احتياجا بنسبة  82.65%، وهناك مشاكل كثيرة يعاني منها 6 آلاف و678 مواطنا داخل القرية.

ولا يوجد بهذه القرية سوى مدرسة واحدة إبتدائية وإعدادية وتعمل على فترتين، كما لا يوجد بها معهد أزهري، بالإضافة إلى أن الوحدة الصحية بلا امكانيات أو طاقم أطباء يقوم بعلاج أهالي القرية، حتى الصيدليات خالية من الدواء، ما يجعل أهالي القرية يذهبون للقرى المجاورة لشراء العلاج اللازم.

كما أن أغلب المنازل بهذه القرية مبنية من الطوب اللبن، مسقوفة بالجريد والبوص وشكائر السماد، الأمر الذي يجعل المنازل وكرا للثعابين والحشرات الخطرة على الأهالي.

وفي مجال التموين، أكد الأهالي أن حصصهم من الدقيق قليلة جدا لا تكفي المواطنين، ولا يوجد إلا مخبزين فقط لا يكفيان لسد احتياجات أبناء القرية.

وعن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أهالي القرية أنها جاءت فى وقتها حيث أن الفقراء هناك فى أمس الحاجة للمساعدة والمبادرة سوف تضمن لهم الحياة الكريمة بعد تنفيذها فى الأيام المقبلة، موجهين الشكر للرئيس السيسى الذى يشعر بالناس الغلابة وذلك هو سر حب الشعب له.

دور الحكومة

جاءت مبادرة "حياة كريمة" التى أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتطوير القرى الأكثر فقرا على مستوى الجمهورية، لتنقذ قرى محافظة سوهاج والتى تصدرت قائمة الـ100 قرية الأكثر احتياجًا، بعد أن أعطتهم الأمل فى التخلص من الفقر والجهل والمرض الملازمة أهاليها منذ عقود.

وكانت البيانات التى أعدتها وزارة التضامن الاجتماعي قد أوضحت أن هناك 62 قرية تحت خط الفقر فى محافظة سوهاج وحدها، وجاءت قرية الواقات التابعة لمركز طما الأكثر احتياجا بنسبة 82.65%.

كما تتجاوز نسبة الاحتياج فى تلك القرى طبقاً للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء 70% وتصل فى العديد منها إلى ما يقارب من 90%.