قالت الخبيرة السياحية الدكتورة راندا العدوي، إن سياسة "الفرص الضائعة" باتت سمة غالبة على أداء هيئة تنشيط السياحة فى استثمار الأحداث العالمية والسياسية والتحرك الدولي بأساليب غير تقليدية لترويج المقصد السياحي المصري.
وتساءلت الخبيرة السياحية في تصريحات صحفية: هل استثمرنا سياحيا التحركات النشطة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة إلى واشنطن، بالإضافة إلى لقاءات عديدة مع قيادات وصانعي القرار بأكبر دولة لترسم علاقات سياسية وتجارية قوية.
وأعربت عن أسفها تجاه استمرار إهدار الفرص السياسية التى تزيد من آلام القطاع السياحي، مشيرة إلى متابعتها الزيارة لتغيير مسار سياحة مصر إلا أن هيئة تنشيط السياحة لم تحرك ساكنا.
وأكدت أن الخريطة التسويقية للمقصد المصري تحتاج لإعادة تخطيط، واصفة أن الجهود الترويجية يصيبها جزء من العشوائية حيث تنطلق قوافل السياحة إلى بعض الدول المصدرة للسوق المصري من المحافظات السياحية وأخرى لهيئة تنشيط السياحة، والقائمين على القطاع الخاص دون توحيد وتخطيط السياسة الترويجية رغم أن الهدف واحد.
وناشدت الخبيرة السياحية القائمين على العملية السياحية، تجنب الفرقة وتشتيت عمليات الترويج بشكل منفرد، مؤكدة أن "جميعنا فى مركب واحد تتطلب العبور بسياحة مصر إلى بر الأمان لتصب فى صالح الاقتصاد لإحداث انتعاشة يشعر بها المواطن المصري".