أدانت حكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة أحداث العنف التي قام بها متظاهرون أمس الأحد، وإلقائهم قنابل حارقة على قوات الشرطة، ما أسفر عن إصابة بالغة بأحد رجال شرطة.
وقال المتحدث باسم المنطقة - في بيان اليوم الاثنين - "إن محتجين قاموا، خلال مشاركتهم في تجمعات غير قانونية بالأحياء المختلفة، بتخريب الممتلكات العامة وأغلقوا الطرق وحاصروا مراكز الشرطة موجهين أشعة الليزر إلى رجال الشرطة، وألقوا أيضا الحجارة عليهم".
وأضاف أن حكومة المنطقة غاضبة من السلوك العنيف للمتظاهرين، الذي يظهر عدم الاحترام التام للقانون ويشكل تهديدا خطيرا لأمن رجال الشرطة وأفراد الجمهور الآخرين.. موضحا أنه بسبب الأفعال غير القانونية والعنيفة المستمرة وواسعة النطاق، أغلقت بعض المرافق العامة وتم عرقلت الأنشطة التجارية وخدمات الطوارئ.
وطالب المواطنين برفض العنف لمساعدة المجتمع في استعادة النظام بأقصى سرعة، مشددا على أن الشرطة ستنفذ القانون بصرامة وستقدم المحتجين غير القانونيين للعدالة.
وشهدت منطقة هونج كونج احتجاجات عنيفة أمس رغم حظر الشرطة لها، حيث هاجم متظاهرون مراكز الشرطة في مواقع متعددة، وألقوا قنابل حارقة ووجهوا أشعة الليزر إلى أفراد الشرطة، فيما لحقت حروق بالغة برجل شرطة هناك.