أدان الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله الهجوم الذي استهدف مساء أمس حفل زفاف غربي بالعاصمة كابول، وخلف عشرات القتلى والجرحى، ووصفه بالإرهابي.

وقال عبد الله - في تغريدة عبر موقع التدوينات القصيرة (تويتر) أوردتها قناة (طلوع نيوز) الأفغانية اليوم الأحد - إن "الهجوم الغادر والهمجي هو جريمة ضد الإنسانية".

وفي السياق ذاته، قالت بعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان - في تغريدة عبر تويتر - "أيا كان من ارتكب أو خطط للتفجير الانتحاري في قاعة الزفاف بكابول فهم أعداء الإنسانية"، مضيفة أن هذه الأعمال تفوق مرحلة الإدانة.

من جانبه، أدان السفير الأمريكي في أفغانستان جون باس الهجوم أيضا واصفا إياه - في تغريدته - بالعمل الخسيس. 

كما أعرب مبعوث ألمانيا في كابول بيتر بروجيل - في تغريدة أيضا - عن صدمته الشديدة إزاء الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدنيين قائلا إنه "أكثر من مجرد إرهاب".

وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني قد قال في وقت سابق اليوم " إن حركة طالبان لا يمكنها إعفاء نفسها من اللوم على الهجوم الدموي الذي استهدف زفافا بالعاصمة كابول".

وكانت حركة طالبان قد نفت في وقت سابق أي صلة لها بالانفجار الذي استهدف صالة أعراس بالعاصمة كابول، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة 63 شخصا وإصابة أكثر من 182 آخرين.