طالبت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي حكومات العالم بالعمل على تعزيز الحوار بين الأديان وتطوير التعليم بالشكل اللازم لمكافحة الكراهية والعنف .
وذكرت المنظمة الأوروبية - في بيان اليوم الخميس - أنها تتابع بقلق استمرار اندلاع أعمال عنف متزايدة بسبب الفهم الخاطئ للأديان وانتشار التعصب الديني، مشيرا إلى أن جرائم الكراهية والتعصب التي نراها ضد أتباع أي دين أو معتقد نادراً ما تحدث بمعزل عن غيرها لكنها تسير جنبًا إلى جنب مع انتهاكات حقوق الإنسان الأخرى .
وأضافت أن مكتب المنظمة يرحب بانطلاق اليوم العالمي الأول للأمم المتحدة والذي يحتفل بضحايا أعمال العنف باسم الدين ، مشيرة إلى أنه لا ينبغي التقليل من شأن التأثير السلبي لهذا العنف والتمييز على المجتمعات المعنية وأيضًا على الوضع الأمني بصفة خاصة في دول منطقة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي .
وطالبت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي الحكومات بالتركيز على مواجهة جرائم الكراهية والتمييز وتشجيع الحكومات على تبني نهج شامل يساعد على بناء ثقافة الاحترام والتفاهم المتبادلين من خلال الحوار والشراكات بين الأديان ونشر البرامج التعليمية التي تعزز المساواة واحترام حقوق الإنسان .
وأوضحت أنه يتعين على الحكومات تطوير نظام دعم قوي لمساعدة الضحايا بالتنسيق مع جهود المجتمع المدني.