علق صالح الصالحي القيادي بالمجلس الأعلى للإعلام، على مقالته التي وجه خلالها اتهاما للمؤسسات الصحفية وقياداتها الحالية والسابقة وأشار خلالها إلى هناك من ينتظر القبض عليه أو الإزاحةـ قائلًا إن جميع الصحفيين تأملوا خيرًا إثر التعديلات الصحفية الأخيرة مع وجود الهيئة الوطنية للصحافة، لكن هذا لم يحدث وبات الجميع أمام مشهد كمشهد رئيس مجلس إدارة الهلال السابق، والتحقيقات التي تجرى معه حاليا على خلفية عدد من التجاوزات والمخالفات.
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الدولة المصرية لم تتوان أو تبخل من جانبها على المؤسسات الصحفية واستمرت في دعمها لهذه المؤسسات، لكن صاحب هذا تراجع في إدارة هذه المؤسسات وسوء الأوضاع الاقتصادية فيها وهو ما نتج عنه وجود مخالفات.
وأوضح أن دار الهلال، نموذج صارخ لما يحدث من مخالفات في المؤسسات القومية، مشيرًا إلى أن المؤسسة شهدت بنص شكاوي العاملين فيها، أن مجلس الإدارة قام بصرف مكافآت وحوافز دون وجود أي ضوابط وقواعد وشفافية مسبقة لصرف هذه المكافآت والحوافز.
وأكد أنه يجب حتى ولو لم يوجد فساد مالي معلن محاسبة القيادات عن سوء الإدارة خلال الفترة الماضية الحاليين والسابقين ممن تركوا الخدمة إثر التغيرات الصحفية الأخيرة.