أظهرت بيانات الجمارك الصينية ، اليوم الأحد ، أن واردات الصين من النفط الفنزويلي هبطت 62 بفى المائة في يوليو الماضى مقارنة بالشهر السابق، مع تزايد التوترات بين واشنطن وحكومة مادورو مما أثار قلق مشتري الخام من الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.

وأفادت بيانات الإدارة العامة للجمارك أن كميات الخام التي استوردتها الصين من فنزويلا بلغت 703 آلاف و742 طنا في الشهر الماضي أو 165 ألفا و720 برميلا يوميا، انخفاضا من 275 ألفا و646 برميلا يوميا في يونيو الماضى.

وتراجعت صادرات فنزويلا من النفط 17.5 فى المائة في يوليو لتسجل ثاني أقل مستوى لها منذ أن فرضت واشنطن عقوبات في يناير المضاضى ، بحسب بيانات داخلية من شركة /بي.دي.في.إس.إيه الفنزويلية/ التي تديرها الدولة و شركة رفينيتيف أيكون.

وأوقفت مؤسسة البترول الوطنية الصينية، أحد المشترين الرئيسيين للنفط الفنزويلي، عمليات التحميل في أغسطس الجارى وسط مخاوف من تعرضها لعقوبات.

وأظهرت بيانات /رفينيتيف/ لأبحاث النفط أن ثلاثة شحنات تحمل 540 ألف طن من الخام غادرت فنزويلا للصين منذ بداية الشهر اي نصف الرقم في يوليو. 

وفي أول سبعة أشهر من العام الجارى تراجعت واردات الصين من الخام الفنزويلي 13.4 بالمئة مقارنة بها قبل عام إلى 9.37 مليون طن أو 322 الفا و 601 برميل ، وزادت الواردات من إيران في يوليو إلى 926 الفا و 119 طنا أو 218 ألفا و86 برميلا.

وظلت السعودية في مقدمة الدول التي تصدر النفط للصين في الشهر الماضي، إذ باعت لها 6.99 مليون طن أو 1.65 مليون برميل يوميا بحسب بيانات الجمارك، مقارنة مع 1.88 مليون برميل يوميا في يونيو.

وبلغ حجم الواردات من روسيا 5.67 مليون طن أو 1.34 مليون برميل يوميا، بزيادة 6.5 بالمئة على أساس سنوي، ولكن بانخفاض 23 بالمئة مقارنة مع يونيو.

وزادت واردات الخام الامريكي للصين في يوليو إلى مثليها مقارنة بالشهر السابق لتبلغ 1.5 مليون طن، غير أن الشحنات في أول سبعة أشهر من العام الجارى انخفضت 63.4 فى المائة مقارنة بها قبل عام إلى 3.65 مليون طن أو 125 ألفا و745 برميلا يوميا، مع استمرار تأثير الخلاف التجاري بين البلدين على تجارة النفط بينهما.