كشفت دراسة بريطانية
حديثة أن نسبة كبيرة من الأساليب العلاجية التي يقدمها الأطباء لا تكون فعالة كما هو
مثبت، في الوقت الذي قد تحقق تجارب علاجية مثيرة للجدل الشفاء المطلوب.
وعلى الرغم من
أن الامتثال إلى تعليمات الطبيب هو مفتاح الشفاء من المرض، فإن الدراسة الجديدة التي
أجرتها المجلة الطبية البريطانية، ربما تحتم إعادة النظر في هذه الفكرة.
وخلصت الدراسة
إلى أن 40 بالمئة فقط من العلاجات التي يقدمها الأطباء فعالة، في حين 3 بالمئة منها
لا تجدي نفعا أو تكون لها آثار سلبية، بينما 6 بالمئة منها غير نافعة على الإطلاق.
واللافت حسب الخبراء،
هو أن مدى فعالية 50 بالمئة من هذه العلاجات تبقى مجهولة.
ومن هذا المنطلق،
لا مفر من العلاجات التجريبية، وفقا للدراسة، فبعض المرضى مستعدون لخوض المغامرة إن
لم يكن هناك دواء أو علاج معروف لمرضهم.
وعلى حد تعبير
بعض الأطباء، في كثير من الأحيان، سمحت علاجات تجريبية من إنقاذ حياة الكثيرين، مثلما
تسببت تجارب طبية أخرى في هلاك البعض.