شكك مشرعون أمريكيون في إمكانية أن تتخذ اللجنة القضائية بمجلس النواب بالكونجرس أي إجراء يحدث تغييرا ملموسا للقوانين الأمريكية ذات الصلة بالسيطرة على حيازة الأسلحة.

يأتي هذا على الرغم من حوادث إطلاق النار الجماعية التي وقعت أمس السبت في ولاية تكساس وأسفرت عن مصرع وإصابة حوالي 25 شخصا، لكن أي إجراء يمكنه اتخاذه سيتعين أن يحظى بمساندة كافية من جانب ممثلي الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ ـ ذي الأغلبية الجمهورية المساندة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لا يؤيد الحد من حيازة الأسلحة.

وكان الكونجرس قد شهد على مدى سنوات طويلة خلافات بشأن بحث قضية العنف باستخدام الأسلحة في أمريكا، حتى في أعقاب حوادث إطلاق النار الجماعية في كولومباين عام 1999.

يذكر أنه كان من المقرر أن تعقد جلسة الأسبوع المقبل للجنة القضائية بمجلس النواب للمداولة بشأن السيطرة على الأسلحة لكن تأجلت بسبب قرب إعصار دوريان.

وكانت اللجنة تخطط للعودة من عطلة شهر أغسطس البرلمانية السنوية مبكرا لأسبوع للمداولة حول الأسلحة، لكنها تراجعت عن تلك الخطة نظرا لأن عدة أعضاء باللجنة يمثلون مناطق في ولاية فلوريدا التي من المتوقع أن يضربها الإعصار.