الثلاثاء 24 سبتمبر 2024

الخارجية الفلسطينية تدين زيارة نتنياهو للخليل غدا وتصفها بالعنصرية والاستعمارية

3-9-2019 | 14:05

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ما كشف عنه الإعلام العبري أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم القيام بزيارة وصفتها ب"الاستفزازية" لمدينة الخليل وبلدتها القديمة وللحرم الإبراهيمي الشريف يوم غد /الأربعاء/، بحجة المشاركة في طقوس رسمية لإحياء الذكرى التسعين لأحداث ثورة البراق، والترويج لرواية الاحتلال إزاء ما حدث فيها.


واعتبرت الخارجية الفلسطينية ـ في بيان اليوم /الثلاثاء/ ـ هذه الزيارة بأنها"استعمارية عنصرية" بامتياز يقوم بها نتنياهو في أوج معركته الانتخابية في محاولة لاستمالة الأصوات من اليمين واليمين المتطرف لصالحه، وتأتي في إطار مخططات اليمين الحاكم في إسرائيل لتهويد البلدة القديمة في الخليل بما فيها الحرم الإبراهيمي الشريف.


وأدانت الوزارة عمليات تعميق الاستيطان في طول وعرض الأرض الفلسطينية المحتلة وما يرافقها من جرائم هدم المنازل والمساجد والمنشآت، إضافة إلى عذابات المواطنين الفلسطينيين ومعاناتهم على حواجز الاحتلال سواء الثابتة أو المتحركة.


وحذرت الوزارة من مخاطر ونتائج زيارة نتنياهو لقلب مدينة الخليل المحتلة، وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة ، بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب في الخليل، وفضح هذه الزيارة وإدانتها، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لمنعها.


وكان مستوطنون، قد نصبوا اليوم خيمة كبيرة في منطقة تل الرميدة بمدينة الخليل، لاستقبال نتنياهو والتي تأتي في سياق الدعاية الانتخابية له، عشية انتخابات "الكنيست" الإسرائيلية في السابع عشر من الشهر الجاري. 


يذكر أن تل الرميدة منطقة أثرية وتاريخية تقع شمال غرب الحرم الإبراهيمي، وتخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية بالكامل، وأقام الاحتلال عليها مستوطنة "رامات يشاي" وهي إحدى أربع بؤر استيطانية مقامة على أراضي المواطنين في البلدة القديمة، إضافة إلى ثلاث بؤر استيطانية أخرى داخل البلدة القديمة من مدينة الخليل، وهي "بيت هداسا" الدبوية والواقعة في شارع الشهداء المغلق، ومستوطنة "بيت رومانو" المقامة في مدرسة أسامة بن منقذ الأساسية للبنين والتي تقع على مدخلي السوق القديم وشارع الشهداء المغلق، ومستوطنة "إبراهام ابينو " في قلب سوق الخضار المركزي المغلق في منطقة السهلة.