الأحد 23 يونيو 2024

رئيس النواب الأردني ووزير الخارجية التونسي يؤكدان تصدر القضية الفلسطينية أجندة القرار العربي

9-9-2019 | 13:47

 أكد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة ووزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أهمية العمل العربي المشترك لاسيما البرلماني، من أجل إعادة تصدر ملف القضية الفلسطينية أجندة القرار العربي .

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن ذلك جاء خلال استقبال رئيس مجلس النواب الأردني لوزير الخارجية التونسي في دار مجلس النواب الأردني اليوم الاثنين .

وأضافت الوكالة، أن اللقاء تناول جملة من الملفات والتحديات الإقليمية، وعلى رأسها الحرب على الإرهاب، حيث أكد الطراونة والجهيناوي أهمية التنسيق في هذا الإطار، مشيرين إلى أن الأردن وتونس عانا من خطر الإرهاب وخسر البلدان أرواحاً بريئة.

وقال الطراونة: نحن في الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، متمسكون بثوابتنا تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس"، مضيفا "واجهنا التحديات والضغوطات بصف وطني متماسك خلف قيادتنا، ونأمل أن يتعاظم التنسيق والتشاور العربي على مختلف المستويات هدفاً ومقصداً في دعم حق الشعب الفلسطيني الشرعي والتاريخي في إقامة دولته المستقلة".

من جهته، قال الجهيناوي إن الأردن وتونس يرتبطان بعلاقات وثيقة، ولديهما الكثير من تشابه الظروف، فالتحديات المحيطة ما زالت تشكل عبئاً على كلا البلدين، ولا بد من توحيد الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية.

وعبر الجهيناوي عن تقدير بلاده لمواقف الأردن المعتدلة، وثباته بقيادة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أهمية إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وعرض وزير الخارجية التونسي الإصلاحات السياسية في بلاده والاستحقاق الانتخابي لرئاسة الجمهورية، مؤكداً أن بلاده تسير بثبات على سكة الإصلاح.