أ ش أ
استنكرت بطريركية الأقباط الأرثوذوكس بالقدس، العمل الإرهابي الجبان الذي ضرب كنيستين في طنطا والإسكندرية والذي لا يستهدف المسيحيين فقط بل يستهدف كل المصريين، مشيرة إلى أن مصر نسيج واحد.
وأكد سكرتير بطركية الأقباط الأرثوذوكس بالقدس القمص أنطونيوس الأورشاليمي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن ما يحزنه هو هؤلاء الأبرياء الذين أزهقت أرواحهم دون أي ذنب، لمجرد أنهم ذهبوا للصلاة في الكنيسة، فهم ليس لهم في الشؤون السياسية ولا هم ضد أي شيء.
وأكد القمص أنطونيوس الأورشاليمي أن "هذه الحوادث لا تضر فقط الأقباط، فهم مثلهم مثل باقي المصريين يتأثرون بشكل سلبي من الإرهاب وتكون مصر هي الضحية، وهو ما يحزننا"، مشددا على ضرورة "تغيير الثقافة والفكر الذي أدى إلى هذا الفعل المشين، لأنه من المهم أن يعرف المتشددون أننا جميعا إخوة".
وردا على سؤال عما إذا كانت أحداث التفجيرات لها تأثير على مجريات اليوم "أحد السعف" في القدس، قال القمص أنطونيوس الأورشاليمي: "لم نعلم بما حدث لأننا كنا في كنيسة القيامة وكانت هناك احتفالات (أحد الشعانين)، وبعدها علمنا من بعض القادمين من الخارج بما حدث، وعندما خرجنا كان قد مر على الحدث قرابة الساعتين، وكان لهذا الأمر تأثير سيئ علينا وتسبب لنا في ألم فظيع، خصوصا أننا مقبلون على أيام عيد سيقضيها ذوو الضحايا بهذا الشكل".