وصل رئيس الوزراء العراقي، الدكتور عادل عبد المهدي، اليوم /الأربعاء/، إلى المملكة العربية السعودية.
وعند مغادرة عبد المهدي العراق، قال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن رئيس الحكومة يقوم بزيارة لعدة ساعات إلى السعودية يلتقي خلالها الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وكانت مصادر قد كشفت عن قيام العراق بتحرك يهدف إلى تقديم مبادرة للوساطة بين الرياض وطهران.
وقالت المصادر، التي لم يتم الكشف عنها، إن "الوساطة العراقية تهدف إلى لقاء يجمع قادة إيران والسعودية في العاصمة العراقية بغداد".
وكشف رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أمس، أنه يلعب دور الوسيط لإيجاد حل للتصعيد مع إيران تلبية لطلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.
وقال خان في تصريح صحفي أدلى به أمس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه "لا يمكنني الكشف حاليا أكثر، باستثناء أننا نحاول القيام بذلك ونتوسط".
وأضاف خان "لقد طلب مني الرئيس الأمريكي التوسط وقد تحدثت بالفعل مع الرئيس الإيراني".
وأشار إلى أنه "كما تباحثنا مع الأمير محمد بن سلمان، وهو طلب مني أن أتحدث للرئيس الإيراني، حيث كان على علم بأنني سألتقي به، كما سألني الرئيس ترامب ما إذا كان بإمكاننا تخفيف حدة توتر الوضع وحتى ربما التوصل إلى اتفاق جديد". وذكر خان أنه نقل هذا السؤال لروحاني، مؤكدا "نعم، نفعل كل ما بوسعنا، وهذه العملية مستمرة ولا أستطيع الكشف عن أكثر مما قلت".