استقبل الرئيس
عبدالفتاح السيسي اليوم، بمقر إقامته بنيويورك، وفدًا يضم قيادات الطائفة الإنجيلية
الأمريكية.
وصرح السفير بسام
راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي أكد، خلال اللقاء، أهمية
علاقات التعاون الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا حرص مصر
على تعزيز جسور التواصل والتفاهم مع مختلف أطياف المجتمع الأمريكي للتصدي للتحديات
التي تواجه البلدين.
كما أكد الرئيس
السيسي حرص مصر على إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على
أية أسس دينية أو طائفية أو غيرها، فضلاً عن ترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر، وأن
يتم تنفيذ ذلك من خلال الممارسات الفعلية على أرض الواقع، بهدف ترسيخ تلك المبادئ والقيم.
ومن جانبهم؛ أعرب
أعضاء وفد قيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية عن بالغ تقديرهم لمصر وللرئيس السيسي،
مشيدين بجهود مصر في إرساء أسس الاستقرار والاعتدال في منطقة الشرق الأوسط، ومعربين
عن تضامنهم الكامل مع مصر في مواجهة الإرهاب الذي تتصدى له على نحو حاسم.
كما أشادت قيادات
الطائفة الإنجيلية بالخطوات الإيجابية التي تشهدها مصر على صعيد تحقيق التنمية، والتنفيذ
الناجح لبرنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف المتحدث
الرسمي أن اللقاء تطرق إلى جهود مكافحة الإرهاب، حيث أكد الرئيس السيسي أن الدولة المصرية
تقف في الخطوط الأمامية للحرب الشاملة على الإرهاب ومواجهة الفكر المتطرف، في ذات الوقت
الذي تقوم فيه بإصلاحات اقتصادية جذرية لتلبية تطلعات مواطنيها .. مشيرًا إلى أن القضاء
على الإرهاب يتطلب عملاً جماعياً وتبني استراتيجية على المستوى الدولي تهدف لحصار الإرهاب
من المنبع، والقضاء على تمويله ودعمه سياسياً وفكريا.
كما أكد الرئيس
أهمية دعم جهود استعادة الاستقرار في المنطقة وترسيخ المؤسسات الوطنية بدولها، بهدف
ملء الفراغ الذي يتيح الفرصة لنمو الإرهاب.