بحث وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي اليوم الخميس مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، مستجدات اتفاق الحديدة لاسيما تنفيذ المرحلة الأولى من الانسحابات وموضوع قوات الأمن المحلية، والمبادرة السابقة للحكومة حول فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الداخلية.
وحذر الحضرمي - وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - من التراخي والسماح للحوثيين بإفشال اتفاق الحديدة، مؤكدا أن قضية قوات الأمن والسلطة المحلية المعنية بحفظ الأمن في مدينة وموانئ الحديدة هي المدخل لإحراز تقدم في تنفيذ الاتفاق.
وجدد وزير الخارجية حرص الحكومة اليمنية على تحقيق السلام المبني على المرجعيات، منوها بأن الانتقال إلى أي مشاورات سياسية حول التسوية الشاملة مرهون بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم حول الحديدة، وهو ما ينبغي للمجتمع الدولي الضغط بشأنه، لأن الحكومة لا تتوقع ممن لا يلتزم بالاتفاقات السابقة أن يمتثل للاتفاقات اللاحقة.
وأوضح وزير الخارجية اليمني أن استمرار مزايدة الحوثيين ومتاجرتهم بالكثير من القضايا التي تمس المواطنين، منها المساعدات الغذائية الإنسانية ومطار صنعاء يجب أن ينتهي، وأن يتم التصدي له.
من جانبه، أكد المبعوث الخاص التزامه بالعمل على تنفيذ اتفاق ستوكهولم وحرصه على استمرار التشاور في هذا الصدد، معربا عن تطلعه للعمل مع الحكومة الشرعية في جميع القضايا المطروحة.