أكدت الدكتورة سعاد عبد الرحيم ، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن قضية الوعي المجتمعي، تعد من أهم القضايا نظرا لما تشكله من خطورة في حالة غيابها وما تشكله من أمان واستقرار في حالة وجودها.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، تحت عنوان " الوعي المجتمعي ..التحديات والفرص" اليوم الاثنين، لمناقشة أساليب رفع الوعي المجتمعي لدي المواطنين، من خلال الوقوف على أهم التحديات التي تواجه عملية رفع الوعي و الفرص المتاحة و المحتملة أمام الهيئات والمؤسسات المنوط بها القيام بهذا الدور، بحضور راضي عبد المعطي، رئيس جهاز حماية المستهلك، والدكتور سعد الزنط مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية وأعضاء من مجلس النواب، وممثلو المؤسسات المعنية ونخبة من المفكرين والمثقفين والمهتمين بهذا المجال.
وقالت الدكتورة سعاد عبد الرحيم : " إذا كان المجتمع يعاني في لحظة من تغييب الوعي أو تزييف، فهو ينهض لاسترداد الوعي الغائب وذلك من خلال الترابط والتكاتف العمل بروح الجمع وروح الفريق في النواحي الاجتماعية والاقتصادية ويتساند مع الثقافة والفن والإعلام يرتقي بهم جميعا خطاب ديني وسطى تنويري راقي والأمن يحمى المنظومة كلها".
ومن جانبه قال رئيس جهاز حماية المستهلك، إن منظومة وعي المواطنين بحقوقهم ليست مسئولية الأجهزة التنفيذية فقط ، لكنها مسئولية كافة المؤسسات من جامعات ومدارس ومجتمع مدني وكافة الجهات المعنية وهو ما يقوم به الجهاز حاليا من خلال التنسيق مع كافة الأجهزة والمؤسسات المعنية بهدف التوعية بحقوق المستهلك.
وأضاف أنه تم التنسيق مع وزارة الأوقاف عن توحيد خطبة الجمعة، لتوعية المواطنين بحقوقهم في مجال المستهلك وفضل التاجر الأمين وعقوبة التاجر الغشاش وهو ما حدث في شهر أبريل الماضي، وذلك في إطار خلق منظومة متكاملة من أجل الحفاظ على حقوق المواطنين.