أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن دعوته لكلٍ من الصين وأوكرانيا لإطلاق تحقيق حول أنشطة نائب الرئيس السابق جو بايدن ونجله ليس لها أي دوافع سياسية.
وقال ترامب، في تغريدة دونها على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "بصفتي رئيساً فأنا مُلزم بوضع حد للفساد، حتى إذا كان يعني ذلك طلب المساعدة من دولة أو دول أجنبية، فهذا الأمر يحدث طوال الوقت".
كما شدد على أن مساعدة الدول الأجنبية لا تهدف إلى التدخل في السياسة الأمريكية ولا في حملته الانتخابية ضد بايدن، لكنها تهدف فقط للتحقيق في قضايا الفساد المتورط بها نائب الرئيس السابق ونجله.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا، أمس الخميس، أوكرانيا والصين علنًا للتحقيق في أنشطة جو بايدن، نائب الرئيس السابق وابنه، في تصريحات دافع فيها عن تصرفه الذي كشفه تسريب مضمون مكالمة هاتفية في 25 يوليو أجراها مع الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي.
من جانبه، اعتبر رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي آدم شيف أن ترامب حنث بالقسم الذي أداه في الرئاسة عندما طلب من الصين التحقيق مع جو بايدن، وهو بذلك "يشجع دولة أجنبية على التدخل مجددا لمساعدة حملته الانتخابية".