قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن ما حققته
مصر من أرقام اقتصادية خلال الفترة الأخيرة، تكشف عن حجم الإنجاز الذي تم على أرض الواقع،
مشيرا أن تحقيق نسبة نمو اقتصادي بلغت ٥.٦ في المائة، وانخفاض
نسبة البطالة من ١٣ في المائة إلى ٧.٥ في المائة.
جاء ذلك خلال إلقاءه بيان الحكومة أمام الجلسة العامة للبرلمان
اليوم، برئاسة الدكتور على عبد العال، بحضور ٨ وزراء.
وأوضح مدبولى، ان انخفاض نسبة البطالة في دولة تزداد نسبة
سكانها بحوالي ٢.٥ مليون نسمة سنويا، اى ما يعنى اننا نحتاج توفير ٢ مليون فرصة سنويا،
يعد ذلك إنجازا، خاصة واذا نظرنا الى دول أخرى تصل نسبة البطالة فيها الى ٢٢ في المائة.
وتابع مدبولى، أيضا قيمة الجنيه المصرى بعد إجراءات التعويم،
كان ١٩ جنيه، ووصل حاليا نحو ١٦ جنيه، وكذلك
حققنا أقل معدل تضخم بعدما وصلنا الى ٣٣ في المائة، وأصبح لدينا
٤٥.١ مليار دولار احتياطي النقد الاجنبى، تكفينا الى مايقرب من العام، وكذلك ارتفعت إيرادات السياحة الى ١٢.٦ مليار جنيه ويعد ذلك اعلى ايرداات هذا العام، بعدما كنا نواجه
مشاكل عديدة بها.
وأضاف رئيس الوزراء، أيضا انخفض عجز الموازنة، الى ٨.٢ في المائة، وتحقيق
فائض أولى ٢ في المائة، ما يعنى تجاوز ايراداتنا عن مصروفاتنا بقيمة
١٠٤ مليار جنيه.
وشدد على ضرورة التوقف عند تلك الأرقام، لانها تعد مؤشرات
يعمل بها العالم لتحديد مدى سير الدول في الاتجاه الصحيح، مشيرا الى ان العالم يتحدث
عن نجاح مصر فى برنامج الإصلاح الاقتصادى بنجاح
اسوة بدول أخرى بدأت برنامجها الاصلاحى مع مصر ولم تحقق النجاح، وهو ما يؤكد حجم تلجهد
المبذول لتنفيذ البرنامج الاقتصادى في مصر.
وأكد، كنا عارفين حجم المعاناه، التي سيعانى منها المواطن،
بسبب تنفيذ البرنامج، وهو ما كان يدفع الرئيس السيسى لتوجيه الشكر للمواطن دائما على
تحمله اثار البرنامج الاقتصادى، موكدا ان بدون دعم الشعب لتنفيذ ذلك البرنامج ماكان
لينجح.