أكد بول جارنييه سفير سويسرا أن بلاده تدعم أجندة الإصلاح
الشامل في مصر، مضيفا أن العلاقات المتميزة بين بلاده ومصر تتطور بشكل ملحوظ في جميع
المجالات ولاسيما الاقتصادية والاجتماعية، مضيفا.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها السفير السويسري بمناسبة
الاحتفال باليوم الوطني لبلاده والذي يوافق احتفال السفارة أيضا بمرور 40 عامًا على
التعاون التنموي السويسري-المصري.
وأوضح السفير السويسري أنه منذ أربعين عاما، أبرمت سويسرا
ومصر شراكة لتحفيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات مع مصر وتقديم الدعم للسكان الأكثر
احتياجا للمساعدة.
وأضاف جارنييه أن المشاريع في ذلك الوقت تركزت على البنية
التحتية بشكل كبير لتشمل أنشطة متنوعة في مجالات العمليات الديمقراطية وحقوق الإنسان،
والنمو الاقتصادي الشامل والمستدام مع خلق فرص عمل، والهجرة والحماية.
وأشار إلى أن وزير الخارجية السويسري زار مصر خلال مارس ايجنازيو
كاسياس، والتقى بمسئولين مصريين وبحث معهم سبل تعزيز التعاون في جميع المجالات لاسيما
في مجال تعزيز السلام في المنطقة.
ولفت السفير السويسري إلى أن الاحتفال بمرور ٤٠ عاما من التعاون
السويسري المصري يعكس حجم العلاقات المتميزة بين البلدين على المستويين الحكومي والشعبي.
من جانبه، أوضح ريمون فورير، رئيس قسم التعاون الاقتصادي
والتنمية بأمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية أن بعض أبرز نجاحات برنامج التنمية
السويسري في مصر هو تقديم خدمات أشعة موثوقة استفاد منها 1.8 مليون مريض، وخلق
50,000 وظيفة في قطاع الاستزراع السمكي.