انتقدت الحكومة النرويجية، اليوم الثلاثاء، عملية "نبع السلام" التركية التي أطلقتها شمال شرقي سوريا، معربةً بالوقت ذاته عن رفضها لدعوات تعليق عضوية أنقرة بحلف شمال الاطلسي (ناتو).
وقالت رئيسة الوزراء النرويجية، إرنا سولبيرج، في مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل: "أعتقد أن وجود تركيا ضمن الناتو أفضل من عدمه".
وأضافت أنه "من المهم أن تكون (تركيا) ضمن عائلتنا ومباحثاتنا. كما أعتقد أنه بهذه الطريقة من الأسهل العمل معهم".
كما عبرت سولبيرج عن مخاوفها بشأن مطابقة العملية العسكرية المستمرة لمعايير القانون الدولي، داعية أنقرة إلى وقف عملياتها.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية امس عزمها مراجعة تعاونها مع الاتحاد الأوروبي جراء موقفه غير القانوني والمنحاز.
وقالت الوزارة، في بيان: "ندين ونرفض القرارات التي وافق عليها مجلس العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي حول أنشطة تركيا شمال شرقي سوريا، وشرق المتوسط، وجميع الدعوات التي وجهها لتركيا بهذا الصدد".