قالت أميرة صابر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب عن الحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعى، إن التنسيقية منصة مهمة لنقل الأفكار المختلفة، بمنتهى الوضوح، رغم وجود الاختلاف مع النظام وتأييد بعض السياسات.
وأضافت إن "المصرى الديمقراطي الاجتماعى"، حزب معارض وكان ضد التعديلات الدستورية، وأعلن ذلك فى جميع المنصات الرسمية، مستطردة :"طوال الوقت نحاول عرض آرائنا ونقل رأى المواطنين الذين نمثلهم، وهناك مساحات كبيرة للتحرك للأمام والافضل من خلال الحوار، وعلى الإعلام دور فى إظهار المعارضة الجادة والمتقدمة".
وشددت على ضرورة وجود الرأى المؤيد والرأي المعارض دون المساس بالسلامة الشخصية، مضيفة: " الكلمة عمرها ما تهد بلد، والصمت هو الأسوأ.. وكما تكلمنا تحركت البلد للأفضل".
وأوضحت أميرة أنه لا بد من الحوار للتحرك بخطوات جادة فى طريق الإصلاح من خلال القنوات الشرعية، مضيفة:" الشارع فقد بشكل كبير الاهتمام بالسياسة، والمواطن مهموم بقضايا كثيرة، رغم تأثير السياسة على جوانب كبيرة فى حياة المواطنين".