رشح ملك بلجيكا فيليب رسميا الأحد وزيرة الموازنة صوفي ويلمز رئيسة وزراء بالوكالة لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب في بلجيكا.

 

وتخلف ويلمز، الليبرالية الناطقة بالفرنسية، شارل ميشال الذي يستعد لتولي منصب رئيس المجلس الأوروبي في ديسمبر.

 

وكانت ويلمز البالغة 44 عاما قد بدأت عملها السياسي عام 2000 مستشارة في يوكل قرب بروكسل. ودخلت البرلمان في 2014 وانضمت إلى الحكومة الفدرالية بعد عام.

 

وكان قد تم اختيارها في ساعة متأخرة السبت من جانب لجنة وزارية مصغرة، لكنها لا تحظى بغالبية برلمانية.

 

ومنذ انهيار التحالف الحكومي برئاسة ميشال في ديسمبر 2018، لم تكن هناك في بلجيكا حكومة فيدرالية تعمل بكامل طاقتها.

 

وما زاد الوضع السياسي تعقيداً هو الانتخابات البرلمانية في مايو ونتائجها.

 

ومنذ مطلع اكتوبر، انهارت محاثات تشكيل حكومة جديدة بين الحزب الاشتراكي الناطق بالفرنسية والحزب الفلمنكي القومي "التحالف الفلمنكي الجديد".

 

وينبغي على الحزبين تجاوز خلافاتهما قبل أن يتمكنا من تشكيل حكومة ودعوة أحزاب أخرى للانضمام.

 

ويتعين عليهما تقديم أول تقرير حول مفاوضاتهما للملك فيليب في الرابع من نوفمبر.

 

وتستضيف بلجيكا مقر حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. وبين 2010 و2011 بقيت 541 يوما من دون حكومة.