أكدت دار الإفتاء المصرية أن المسلمين كانوا من قديم الزمان ولا يزالون يحتفلون بذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يستمعون إلى جهل الجاهلين ولا يلتفتون إلى إنكار المنكرين.
وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة، اليوم الخميس؛ بمناسبة ذكرى المولد النبوي- أن هذه الذكرى العطرة تحيي في قلوب الناس ما اندرس من معالم الخير حيث يجتمع المسلمون في هذه المناسبة الطيبة لإعلاء القيم المحمدية وتحقيق السلام والتسامح يستلهمون من سيرته صلى الله عليه وسلم معاني الحق والجمال ويجددون في قلوبهم مبادئ التعايش وحب الوطن والسعي لعمارة الأرض كما قرر المولى عز وجل: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61].
وأشارت الدار إلى أن المسلمين يعيدون إحياء هذه الذكرى ببث الطاقة الإيجابية للنهوض بأوطانهم ويمدون يدهم بالسلام إلى غيرهم تحقيقًا لروح النبوة وهدف الرسالة: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107].