أوضح الدكتور بشير عبد الفتاح الخبير في الشئون التركية، أن تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول عدم انسحابه من سوريا إلا بعد خروج الدول الأخرى ورائه عدة دوافع، في مقدمتها أنه شعر أن الغزو التركي للشمال السوري كان مكلفًا للغاية، إضافة إلى عدم تحقيقه الأهداف التي كان مخطط لها.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد" أن العملية العسكرية التركية جلبت لأنقرة انتقادات دولية وعقوبات أمريكية وأوروبية.

ولفت الانتباه إلى أن أردوغان، شعر كذلك بأنه الخاسر الوحيد في سوريا من بين الفاعلين الآخرين هناك كالولايات المتحدة وإيران.

وأشار إلى أن الغزو التركي فشل في استعادة شعبية أردوغان المتآكلة في الداخل، كما فشلت فشلًا ذريعًا في إقامة المنطقة الآمنة التي كان يروج لها النظام التركي ويخطط لها.